وأشارت إلى أنه المثبت علمياً أن مصدر كل هذه الإصابات كان نتيجة مخالطة هذه الحيوانات لبشر مصابين بالفيروس، حيث أن الحيوانات المصابة لا تنقل الفيروس إلى الإنسان ولا إلى الحيوانات الأُخرى ولا يبدو أن هنالك دور ملموس للحيوانات المختلفة خصوصاً الأليفة في إنتشار الفيروس.
وتابعت: "إن وجدت إصابات في الحيوانات الأليفة وهذا كما أسلفنا نادر الحدوث فإن الأُسلوب الأمثل في مثل هذه الحالات هو عزل الحيوانات المصابة في مراكز متخصصة أو في عزل منزلي بعيد عن أفراد العائلة والتعامل بحذر مع هذا الحيوان المصاب مع العلم أن الحيوانات المصابة في معظمها لم تظهر عليها علامات مرضية، وإذا ظهرت أعراض مرضية فإنها في الغالب أعراض تنفسية خفيفة."
وجددت النقابة التأكيد أن الحيوانات المصابة لا تنقل الفيروس إلى الإنسان أو إلى الحيوانات الأُخرى.